روائع مختارة | واحة الأسرة | عش الزوجية | اكسري حواجز الكتمان 2 ـ 2

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > واحة الأسرة > عش الزوجية > اكسري حواجز الكتمان 2 ـ 2


  اكسري حواجز الكتمان 2 ـ 2
     عدد مرات المشاهدة: 1884        عدد مرات الإرسال: 0

* الســـر الرابع:

كوني مطمئنة وثابتة وقوية وإستمعي.

هل من المستحيل الحصول على علاقة مخلصة، الكل يدعي الإخلاص ولكن الحقيقة أن القلة من الناس كذلك، الكثير من الرجال يشعرون أن المرأة تريد وتحتاج أن يكذب عليها لأنها لا تستطيع تقبل الحقيقة بإخلاص، في الواقع أن الكثير من النساء تستخدم عواطفها للتحكم بالرجل وبعلاقتها به.

هي تصر على الحصول على عدة إجابات من الرجل وتشعر بالإساءة إذا لم تحصل عليه، وبالتالي تباغت إذا إمتنع عن البوح والإفشاء.

لسوء الحظ أن الكثير من النساء لديها مخيلة كبيرة في شكل شعور الرجل وتفكيره، فهذه النوعية من المخيلة تجعل الحقيقة والواقع مؤلمين، فكلا الطرفين مذنبان فيما يحدث، الرجل والمرأة ولكن كونك مستمعة جيدة لما سيقول، فهذه هي البداية الحقيقية لعلاقة مدروسة جيدا. وبذلك يمنح الرجل إحساسا وشعورا قويا أن لديه شريك صلب وسيكون معه في المسرات والأحزان.

للتخلص من هذه المخيلة الغير واقعية، أسالي نفسك 3 أسئلة:

= كم من الحقائق ستتحملين؟

= ما هي الكمية من الحقائق تريدينها؟

= هل تريدين من زوجك أن يكون من صنع خيالك أو ستدعينه يكون على حقيقته؟

فأنت لن يكون بإمكانك تحمل كل الوقائع مرة واحدة ولكن بإمكانك بناء طرق للتحمل وعليك السير في هذا الاتجاه.

يكفيك إنعزالاً... فجمعينا يعتقد أن الخيال يجعلنا يشعر بالسعادة لكن في الحقيقة كلما واجهنا الواقع والحقيقة كلما أصبحنا أقوى وأصلب.

فالمقدرة على قبول الإخلاص من الآخرين ينمو ويزيد عندما ندرك أن الحقائق لا تأتي من تصديق الآخرين ولكن عندما نكون صادقين مع أنفسنا أولا.

* الســـر الخامس:

كوني صادقة مع نفسك وكوني مطلعة، إنه سؤال قديم.. كيف نكون صادقين مع غيرنا إذا لم نكن صادقين مع أنفسنا؟، الطريقة الأمثل لجعل الرجل يتكلم هو أن تكوني صريحة، كوني طبيعية واقعية وناضجة ومتكافئة ما بين القبول والدفء، فالإنسان لا يتحكم بحياته عندما يكون ما بداخله منقسم وغير متكافئ.

لذلك اعلمي أنه من الضروري قبول الخطوات السابقة، ليس فقط للرجل ولكن لأنفسنا أيضا. مثال على ذلك: هل توافقين على محاكمة نفسك؟. هل تنسين الظلم الذي أوقعتيه على غيرك في الماضي أو تجدين سببا مقنعا لأخطائك؟. عندما تعالجين نفسك بهذه الطريقة سيكون بإمكانك معالجة الأمر بنفس الطريقة مع شريكك.

إذا أردت خلق علاقة ذو فعالية مع شريكك، تذكري جيدا الطريقة التي عالجتي فيها نفسك والطريقة التي عالجتي فيها غيرك في الماضي، إذا كان أسلوبك مؤلم وجارح فإليك الفرصة لإتخاذ قرار لكي لا تجعلي حياتك يتخذ مسار الماضي، إستديري، وإتخذي قرارك بأن تكوني مقبولة ولطيفة مع نفسك وشريكك، فعندما تمنحين غيرك الاحترام الغير مشروط فأنت تقدمينها لنفسك مسبقا.

أنت بذلك تسلكين الطريق الأفضل والمقنع وسيكون المردود عليك رائعا، عالجي المشكلة مع شريكك بكل ود وتقدير وإحترام، فبذلك ستزرعين إحساساً ذي قيمة وجدير بالإحترام وسيبادلك زوجك العواطف والتقدير ولن تشعري بالإنكسار، إذن كوني صادقة مع نفسك، حتى يشعر زوجك بالطمأنينة والراحة بوجودك ويبث مشاعره ومشاكله لك.

المصدر: موقع رسالة المرأة.